طريقة خسارة الدهون وبناء العضلات دون حساب السعرات الحرارية

سأخبرك بطريقة خسارة الدهون وبناء العضلات دون حساب السعرات الحرارية بسهولة بدون الشعور بتوتر .

إذا كنت مستعد أن تفقد الدهون من جسمك ، فهذا الدليل البسيط الذي أضعه بين يديك ، لا يحتاج لوجود ميزان حساس تقيس به عدد الجرامات التي تأكلها !

الصيف يقترب بسرعة وغالبية الناس يريدون التخلص من بعض دهون الجسم وإظهار عضلاتهم علي الشاطىء الناتجة عن العمل الشاق طوال فصل الشتاء .

التغذية غالباً يساء فهمها من الناس لأنهم يعتقدون أنهم يجب وضع نفسهم في جهاد مع النفس والخروج الكبير من منطقة الراحة وإرهاق الجسم ببرامج تغذية للحفاظ على وزن الجسم .

يبدو أن حساب السعرات الحرارية أصبح الحل لفقدان الوزن .

لكن ماذا لو أنك لا تحب مراقبة ميزانك أو الإشتراك في تطبيق MyFitnessPal لمتابعة تقدمك ؟

من الأفضل أن تستمر في القراءة إذا كنت أردت تعلم طريقة زيادة تكوين جسمك لأقصى حد بدون الحاجة للحسابات بالأرقام .

1. هل الطعام مجرد حساب سعرات حرارية ؟

الجدل كبير بين العلماء في نظام الأكل النظيف وعلاقته بالرياضيين الهواة الذين يحطمون أنفسهم ويكسرون العلاقات الشخصية كي يخسرون دهون الجسم .

لاحظت بروباجندا تسويقية عن بعض الأنظمة مثل نظام باليو والتي تقول انك يمكنك إتباع هذا النظام دون حساب السعرات الحرارية .

لكن بكل صدق ، لا يوجد شىء هكذا والشخص الوحيد الذي تخدعه هو نفسك .

لأن من المؤكد أن زيادة الوزن أو خسارته تعود دائماً للسعرات الحرارية الداخلية لجسمك مقابل السعرات الحرارية المحترقة .

السعرات الداخلة والخارجة هي وزنك والرقم على الميزان لا يعكس دائماً التغييرات في تكوين جسمك .

لدي صديق ضاغط علي نفسه في تقليل المزيد والمزيد من السعرات ومما لا شك فيه أن هذه الطريقة بها ضرر كبير عليه علي المدي الطويل حيث قال الدكتور كيفن كوريل ، رئيس قسم تغذية الأداء في المعهد الإنجليزي للرياضة “علينا إطلاق العنان لقوة الطعام” ، كيف ذلك ؟

الطعام له تأثيرات فسيولوجية علينا وهو ليس مجرد حساب البروتين والكربوهيدرات والدهون لأننا نأكل الوجبة بكل ما تحمله وليس فقط البروتين والكربوهيدرات والدهون فقط .

بعض الأطعمة تختلف سعراتها الحرارية بسبب طرق الطهي ومحتوى الألياف وموسم النمو والهضم السليم والتوتر .

الوجبات الجاهزة بها بروتين وكربوهيدرات ودهون لكن من المهم أيضاً أن تسمح لنفسك ببعض التقدير والإستمتاع بالأطعمة المفضلة من حين لآخر .

ولا يجب أن تكون متقشف في جميع الأوقات لمدة 365 يوم لأن هذه الطريقة تأخذ منك بهجة الحياة وممن حولك .

2. هل تؤثر الوجبات الجاهزة على محيط خصرك ؟

بالتأكيد أنت تعرف تأثير الأطعمة ذات المذاق الرائع لكن سأخبرك بشىء هام ، الأطعمة الرائعة المذاق تتكون من

• مستويات أعلي في السكريات .
• الملح .
• الدهون .
• أقل في الألياف .
• أقل في البروتين .

مما يجعلك تتناولها بكميات كبيرة حتي تشعر بالشبع لكن غالباً تخضع هذه الأطعمة لمعالجة لتمديد صلاحيتها وبها إضافات خطيرة تغير هرموناتك جسمك الطبيعية كما أنها تشعر عقلك بالمكافأة مما يؤثر علي إختياراتك المستقبلية في الطعام .

ماذا يمكننا فعلة لمحاربة آثارها على أجسادنا ؟

أنا متأكد أن معظمنا يفكر في هذا السؤال وسأخبرك بكل صراحة ؟

الطريقة الوحيدة في تحييد الأثر الضار من هذه الأطعمة عن جسدك هي عدم أكلها والإبتعاد عنها .

نعم ، هذا صحيح ولكن ليس معني ذلك أنك تحرم نفسك منها طوال أيام السنة .

ماذا تفعل في الإجازات وأعياد الميلاد والحفلات ؟

عليك التفاعل يا عزيزى بشكل عادي وتترك لنفسك المجال لتذوق هذه الأطعمة وتسمح لك بالحرية بدون العيش بالمقاييس ويمكنك معرفة الحل عند تناول وجبات كبيرة في الأعياد والمناسبات .

الوجبات الجاهزة في رأيي لذيذة لكن لها تأثيرات أكبر بكثير من مجرد زيادة الوزن أو خسارته .

يجب علينا دائماً مراعاة التأثيرات الفسيولوجية للأطعمة علي السعادة والإستمتاع بجانب ما تفعه بهرومونات أجسامنا .

3. معركة المخ والجسم بدون حساب السعرات الحرارية

لا يفهم جسمك كثافة السعرات الحرارية لكنه يفهم ردود الفعل .

لنفترض أنك تأكل الآن 4 ملاعق كبيرة من زبدة اللوز وحصلت منها علي 400 سعر حراري لكنك لم تشبع .

لكن عليك أكل أكثر من كيلو و800 جرام من الفطريات لتحصل علي نفس السعرات وتحصل على كفايتك من البروتين والدهن والكربوهيدرات .

عندما تأكل 1.8 كيلو ، ستتمدد معدتك وسيتم إطلاق هرمونات معينة ترسل إشارات لعقلك تفيد بأنك أكلت ما يكفي وهذا هو الجزء الرائع .

كلما طالت مدة المضغ ، زاد إفراز الهرمونات بالرغم من أن كثافة السعرات الحرارية بهم هي نفسها لكن الحجم الإجمالي أكبر بكثير .. أليس كذلك ؟

لذلك ، أضف المزيد من الفواكه والخضروات لوجباتك ولا تشرب السعرات الحرارية السائلة وإعطي الأولوية للحوم الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة التي تشعرك بالإمتلاء .

مثل البطاطس والبطاطا لكي تزيد من حجم الطعام وتقلل السعرات الحرارية .

4. البروتين صديقك

البروتين كلمة تتكرر كثيراً في مجال اللياقة البدنية ولكن في الآونة الأخيرة ، تم التركيز عليه بشكل كبير .

خوسيه أنطونيو ، الرئيس التنفيذي ومؤسس الجمعية الدولية للتغذية الرياضية (ISSN) قا بدراسة عن الإفراط في تناول البروتين .

حيث كان المشاركون في الدراسة يستهلكون من 300 – 375 جرام بروتين مع تقليل المغذيات الأخري لمدة 8 أسابيع بدون تغيير في حجم التدريب .

إعتمد خوسيه علي البروتين للحصول علي الطاقة أثناء الراحة .

هذه المجموعة لم تشهد أي تغييرات في وزن الجسم أو كتلة الدهون أو الكتلة الخالية من الدهون أو نسبة الدهون في الجسم ولم يحدث أي تغيير .

حدث ذلك لأن كل المغذيات الكبيرة لها تأثيرات مختلفة داخل الجسم حسب الهضم والإمتصاص والإستخدام

ومن هنا تستفيد أنك إذا تناولت البروتين مع تقليل الكربوهيدرات والدهون ، سيستخدم جسمك البروتين في إنتاج الطاقة .

إذا كنت أردت حساب السعرات الحرارية وما زلت جائع بعد تناول الوجبة ، تناول المزيد من البروتين والخضروات بشرط أن يكون اللحم قليل الدهن ولا تضع الخضار في الزبدة .

إذا فعلت ذلك ، ستحصل على أفضل نتيجة مقابل سعراتك الحرارية .