كسلان ؟! كيف تنشط نفسك بسرعة فى خطوات بسيطة
تخيل معايا كده الساعة 2:30 الظهر، وأنت في الشغل حاسس إنك خبطت في حيطة! بالكاد قادر تفتح عينيك، ومش عارف تركز. كل اللي نفسك فيه إنك تاخد قيلولة.
في اللحظات دي، غالبًا بتاخد قرارات غلط أو تحس بضيق، وممكن كمان ما تعرفش تقدم شغل كويس أو تلحق مواعيد التسليم.
ده غير إنك ممكن تفقد الطاقة اللي تخليك تبدأ حاجة جديدة. باختصار، علشان نكون في أفضل حالاتنا، لازم نبقى مليانين طاقة طول اليوم!
هنشوف دلوقتي الأسباب اللي ممكن تخلي طاقتك تقل، ونتكلم عن إزاي تزودها.
إيه اللي بيخلي الطاقة تقل؟
في أسباب كتير ممكن تكون ورا قلة الطاقة، زي:
- النوم القليل.
- الأكل الغير صحي.
- نقص الحديد أو الفيتامينات.
- الأدوية.
- قلة الحركة والرياضة.
- الاكتئاب.
- التعب أو التوتر.
- مشاكل في الغدة الدرقية.
- قلة الحماس.
ملحوظة
لو التعب مستمر معاك لفترة طويلة، لازم تروح لدكتور علشان تشوف لو فيه حاجة صحية محتاجة اهتمام.
حلول سريعة
اشرب الماء
جسمنا محتاج المية علشان يشتغل كويس. لو حصل جفاف، ده هيأثر على ذاكرتك وكمان طاقتك.
لما تحس إن طاقتك قليلة، اشرب كوباية مية كبيرة. الرجالة بيحتاجوا يشربوا حوالي 3 لتر في اليوم، والستات حوالي 2.2 لتر.
لو هتشرب حاجة غير المية، خلي بالك من مكوناتها، زي الكافيين اللي ممكن يزود القلق، أو المشروبات السكرية اللي بتدي دفعة مؤقتة بس بعدها بتخليك أكتر تعب.
خلي في نور حواليك
لو مكتبك فيه شباك، افتح الستارة علشان الشمس تدخل. لو مفيش شباك، خلي الإضاءة قوية. النور الطبيعي بيخلي جسمك نشيط أكتر.
حتى ضوء الشاشة ممكن يساعد، زوّد سطوع الشاشة علشان تبقى نشيط. ممكن كمان تجيب مصباح ضوء النهار اللي بيحفز التركيز والنشاط.
خد لفة
امشي شوية، حتى لو مشوار صغير، علشان الدم يتحرك أكتر لجسمك.
تغيير المكان بيديك دفعة طاقة. لو معاك صاحب أو زميل، روحوا تمشوا مع بعض هيكون الموضوع ألطف.
نصيحة
اشرب مية كتير قبل وبعد التمرين علشان تعوض السوائل اللي جسمك بيخسرها.
شغل موسيقى
فكر كده لما بتسمع موسيقى تحسسك بالطاقة. فجأة تلاقي نفسك مهتم أكتر، وبتدبدب برجليك، ومزاجك بيتحسن.
الموسيقى لها تأثير قوي على طاقتنا. نوع الموسيقى اللي بيدي طاقة بيختلف من شخص للتاني.
نصيحة
خليك حذر، الموسيقى ممكن تشغلك عن الشغل. لو شغلك بيحتاج تركيز، اختار موسيقى من غير كلمات.
حلول طويلة المدى
كل أكل صحي
اللي بتاكله بيأثر بشكل كبير على إحساسك بالطاقة. الأكل اللي مليان دهون وسكر مش هيديك الطاقة اللي تحتاجها.
حاول تاكل وجبات متوازنة على مدار اليوم، مع وجبات خفيفة صحية زي الفواكه أو المكسرات.
العب رياضة بانتظام
الرياضة هي واحدة من أحسن الطرق لزيادة الطاقة.
مش لازم تبقى جلسة رياضية طويلة، حاول تتحرك شوية كل يوم. الرياضة كمان بتحسن الذاكرة والشعور بالسعادة.
لاقي معنى لشغلك
أحيانًا بنحس بالملل لما نكون شغالين في حاجة مش بنحبها. لو في مهام بتستنزف طاقتك، فكر إذا كانت مهمة بجد ولا ممكن تتفوض لحد تاني.
شوف معنى في شغلك
في بعض الأوقات، طاقتك بتقل لو كنت بتشتغل على حاجة مش بتحس بيها أي متعة أو معنى.
المهام الروتينية ممكن تخليك تحس بالتعب والخمول. حاول تشوف إيه المهام اللي بتستنزف طاقتك أكتر من غيرها.
غالبًا المهام دي بتكون “مهمات مستعجلة” لكنها مش مهمة بجد.
استخدم مبدأ أيزنهاور (مبدأ الهام والمستعجل) علشان تعرف الوقت اللي بتقضيه على الحاجات دي.
إسأل نفسك: هل لازم أعمل المهام دي؟
لو لأ، حاول تلغيها أو تفوضها لحد تاني ممكن يكون شايف فيها متعة أكتر منك.
ولو فقدت الحماس لشغلك، فكر في ليه بتعمل الشغل ده من الأول. إعادة التفكير في هدفك ممكن يفكرك بالتأثير اللي بتعمله كل يوم، حتى لو كان بسيط.
نظم يومك
طريقة تنظيمك ليومك بتأثر على طاقتك.
لو أنت من الناس اللي بتصحى بدري، طاقتك هتكون في أعلى مستوى قبل الغدا. بعد الضهر، الطاقة بتقل شوية وبتعلى تاني بالليل.
لو ده بيحصل معاك، حاول تحط المهام الصعبة والمهمة في الصبح وقت ما تكون طاقتك في أعلى مستوى.
الخلاصة
كلنا بنعدي بمراحل صعود وهبوط في مستويات الطاقة على مدار اليوم. علشان تحافظ على نشاطك، لازم تستخدم استراتيجيات متوازنة على المدى القصير والطويل:
- اشرب مية كفاية.
- خلي المكان حواليك منور.
- خد نزهة سريعة.
- اسمع موسيقى.
- كل أكل صحي.
- مارس الرياضة بانتظام.
- لاقي معنى في شغلك.
- نظم جدول يومك.
بس لو بعد ما جربت كل ده ولسه طاقتك مش بتتحسن بعد أسابيع، يبقى لازم تستشير متخصص صحي علشان تتأكد إن مفيش مشكلة أكبر محتاجة علاج.
المصادر
- هونجرتاناوراكت، تي. وبوتشبور، جي. (2007) “التركيب الكيميائي والتأثير المنبه لزيت *Citrus hystrix* على البشر”، *مجلة النكهات والعطور*. المجلد 22، العدد 5، سبتمبر/أكتوبر 2007. متاح هنا.
- نقص السكر في الدم” متاح هنا في 12 مارس 2013].
- بينيدو، ف.جي. ودهان، جي.آر. (2005) “التمارين الرياضية والرفاهية: مراجعة للفوائد العقلية والجسدية المرتبطة بالنشاط البدني”، *الرأي الحالي في الطب النفسي*. المجلد 18، العدد 2، مارس 2005. متاح هنا.